دروس النحو المقررة

أسلوب الشرط

 

أدوات الشرط الجازمة

 

 

3-الفعل المبنى للمعلوم والفعل المبنى للمجهول

الفعل المبني للمعلوم ما له فاعل ومفعول به	الفعل المبني للمجهول ما حذف فاعله وحل المفعول به مكانه وأخذ حكمه من حيث الرفع
في الزمن الماضي( معلوم)	في الزمن الماضي ( مجهول)	في الزمن المضارع ( مجهول)
كتب الولدُ الواجبَ	كُتِبَ الواجبٌ	يُكتب الدرس
أغلق الولد النافذتين	أغلقت النافذتان	تغلق النافذتان
ضرب المعلم المقصرين	ضرب المقصرون	يضرب المقصرون
صام المسلمون رمضان	صيم رمضان	يصام رمضان

الفعل الماضى

الفعل مع الفاعل		الفعل مع نائب الفاعل	نائب الفاعل	ما حدث من تغيير
1	شرب الولد اللبن	شُرِب اللبن	اللبن	ضم أوله وكسر ما قبل الآخر
2	تعلم المسلم الصلاة	تُعلمت الصلاة	الصلاة	ضم الأول والثاني وكسر ما قبل الآخر (ضم الأول والثالث)
3	احترم المجتمع العامل	اُحترم العامل	العامل
4	قال الشاهد الحق	قِيل الحق	الحق	كسر أوله وقلب حرف العلة ياء
5	باع الفلاح القطن	بِيع القطن	القطن

 الفعل المضارع

6	يفهم محمد الدرس	يُكتب الدرس	الدرس	ضم أوله وفتح ما قبل الآخر
7	يقول الشاهد الحق	يُقال الحق	الحق	ضم أوله وقلب حرف العلة ألفا
8	يبيع الفلاح القطن	يُباع القطن	القطن

......... تدريبات ................

(1) حدد الفعل المبني للمجهول فيما يأتي وبين ما حدث فيه و من تغيير

1- زُرع القطن في مصر              2- كُرم المجتهدون في العمل

3- هُزم الأعداء في المعركة         4- يُقال الحق

(2) ابن الفعل فيما يأتي للمجهول وأعرب نائب الفاعل

1- تقوي الرياضة الأبدان                   2- أعاد الرجل الحق إلي صاحبة

3- شيدت الدولة المشاريع الجديدة        يحطم الشعب قيد الاحتلال

(3) " عاقب المعلم الطالب المهمل "

                 ابن الفعل في الجملة السابقة للمجهول وعين نائب الفاعل وبين علامة إعرابه

(4) ضع في المكان الخالي فعلا مبنيا للمجهول واضحة بالشكل

1- ..... الفائزان     2-..... الكتاب بدقة  3-....... الربيع بالفرحة 4-...... العمل علي أكمل وجه

 

الأفعال المتعدية لمفعولين ( ظن وأخواتها)

(ظنّ ، حسن ، خال ، زعم ، رأى ، علم ، جعل )

إليك أخي هذه الأمثلة لتعينك أكثر على الفهم :
•ظن العدو الشعوب غافلة .
•حسبت الأمر سهلاً .
•خلت الصديق أخاً .
•زعم الكفار البعث مستحيلاً .
•رأيتُ العلم نوراً .
ملاحظة : لا ينصب "رأى" مفعولين إلا إذا كان بمعنى الاعتقاد ،(1) ، وأما إذا كان بمعنى الإبصار فلا ينصب إلا مفعولاً واحداً ، وما بعده حال ، وليس مفعولاً ثانياً . مثال على ذلك :
رأى محمدُ السيارةَ مسرعة ً (2).
الفعل " رأى " بمعنى أبصر ، ونلاحظ أن هذا الفعل قد نصب مفعولاً واحداً وما جاء بعد المفعول به فهو حال منصوب .
•علمت الحقّ ساطعاً .
•جعل النجار الخشب باباً .
•صيّر البنّاء الطوب جداراً .
•حوّل الحائك الخيوط ثوباً .
•( واتخذَ اللهُ إبراهيمَ خليلاً ) . سورة النساء :124
•وقد يتعدى الفعل المتعدي إلى مفعول واحد إلى مفعولين بالآتي :
بالهمز ، والتضعيف .
أمثلة على ذلك :
•فهم الطالب الدرس ، تُصبح : أفهم المدرس الطالب الدرس .
•أو : فهّم المدرسُ الطالبَ الدرسَ .
•والأفعال المذكورة تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، فإن تأملت الجمل المذكورة تجدها مبتدأ وخبراً في الأصل مثلُ :

•الشعوب حالمة ، الأمرُ سهلٌ ، الصديق أخٌ ، العلمُ نورٌ ، الجهلُ ظلامٌ ....
•وبدخول الفعل المتعدي لمفعولين عليها أصبح المبتدأ مفعولاً أول والخبر مفعولاً ثانياً .
•وقسم آخر من هذه الأفعال بنصب مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر مثلُ
كسا ، ألبس ، أعطى ، منح منع ، سأل .
أمثلة على ذلك :
•كسا الربيع الأرض خضرة .
•ألبس الرجل ابنه ثوباً .
•أعطى الله الإنسان عقلاً .
•منح المدرس الفائز جائزة .
•منع المستعمر المواطنين حقّهم .
•سأل المؤمن الله العافية .
وأنت ترى أن كل هذه الجمل ليست مبتدأ وخبر قبل دخول الفعل عليها فمثلاً : الأرض خضرة ، الابن ثوب ، الإنسان عقل ، الفائز جائزة ، ... ليست مبتدأ خبراً وهكذا بقية الأمثلة السابقة .